– علاج الغضروف بدون جراحة عن طريق شفط الغضروف هي مرحلة لإزاله الانزلاق الغضروفي الذي يحدث مع عده عوامل نمر بها يوميا و لكن في بعض الظروف و غالبا مع تكرار السبب يحدث تمدد للطبقة الخارجيه من الغضروف و ينزلق معها نواه الغضروف ليقوم بالضغط علي العصب و هو ما يسبب الالم في الساق و ايضا يتم افراز مواد ملهبة من الغضروف تسبب تورم و التهاب العصب .
قبل أن تظهر الوسائل الحديثة والمتطورة فى علاج الانزلاق الغضروفى عن طريق الاشعة التداخلية أو فكرة شفط الغضروف لم يكن أمام المريض إلا اختيارين هما متناقدين تماماٌ:-
1 -إما العلاج الطبي والعلاج الطبيعي الطبيعي ( وهو ليس علاجاً للإنزلاق بل تسكين مؤقت في أغلب الأوقات )
2 -أو الاستئصال الجراحى للغضروف المنزلق بما يحمله من مخاوف المرضي من أضرار الجراحة علي الجسم
وهنا يكون موضع الشفط : للمريض الذى لم يتحسن بالدواء وفى نفس الوقت ولم يبلغ بعد مرحلة الجراحة . التدخل بالشفط هو الاسلوب الامثل لعدة أسباب :-
يساعد المريض على التخلص من ألامه وبسرعه وبدون انتظار .
يعفيه من الدخول فى المراحل المتقدمه .
تحفظ العصب من الاستمرار فى الضغط عليه لفترات أطول وبالتالى مزيد من فقدان القدرة العصبية .
– يعد مريض الغضروف ( فى المرحلة الأولى والثانية من الانزلاق الغضروفى ) هو أنسب المرضى لشفط الغضروف حيث أن تفريغ نواه الغضروف سوف يؤدى الى تخفيض الضغط داخلها وبالتالى تخفيف حده الضغط على الضفيرة العصبية وعلى الجدار الليفى مما يؤدى إلى تحسن كبير فى الألم الموجود فى الظهر أو الساق
– أما فيما يختص بالمريض (المرحلة الثالثة والرابعة ) وهى المراحل التى تحدث بعد تمزق اللجدار الليفى بالكامل فإن الشفط لن يؤدى إلى إسترجاع الأجزاء من النواه التى تحررت وتحركت داخل القناه العصبية أو التى هاجرت بعيداً . ومثل هذا الجزء الذى هاجر بعيداً يحتاج إلى استخراج جراحياً أو حديثاً بواسطة المنظار الضوئى
– وهذه هى المرحلة التى يسعى فيها المريض للاستشارة الطبية فى بداية حدوث الألم .
وكثير من المرضى لا يقبلون ببساطه وسهولة فكرة الجراحة المفتوحه . طالما أن هناك أمل ولو بسيط فى العلاج الطبى أو الطبيعى . وللاسف فان المريض لا يعلم أن هذا النوع من العلاج ما هو إلا تأجيل للعملية حيث أن الغضروف عاجلاً أو أجلاً . سوف يتطور ليدخل المرحلة الثالثة أو الرابعة حيث لا وسيلة إلا الجراحه !!
– و لذلك نلجأ إلي تشخيص الحالة قبل إستخدام تقنية شفط الغضروف بعد التاكد عن طريق اشعه الرنين المغناطيسي و الكشف علي المريض نقوم باتخاذ قرار عمليه شفط تداخلي للغضروف .
تتم تحت تأثير المخدر الموضعي و الاشعه التداخلية و يكون ذلك بالتأكيد في غرفة العمليات و بالتعقيم الكامل و ايضا من مميزات شفط الغضروف ان الجهاز المستعمل يكون لاستخدام مره واحده فقط مع مريض واحد و يتم التخلص من الجهاز بعدها بطريقة آمنة .
– تتم عملية شفط الغضروف عن طريق ابره صغيرة للتخدير الموضعي و يدخل الجهاز من ابرة قطرها صغير جدا تحت توجية الاشعه الي داخل الجزء المنزلق فقط و يقوم بتفتيت هذا الجزء من الغضروف المنزلق و يخرج الي مستودع داخل الجهاز كا هو موضح في الفيديوهات لعملية شفط الغضروف . و تستغرق عملية شفط الغضروف بدون جراحه في حدود ٢٠ دقيقة . و هي أمنة تماما بدون اي اعراض جانبية و بنسبة نجاح عالية جدا .
– و غالبا ما نقوم بعمل علاج لجذور الاعصاب الملتهبة ايضا بحقن جذور الاعصاب و علاجها بالتردد الحراري ، بذلك نكون قد قمنا بعلاج السبب و الالم .
بعدها يعود المريض الي منزله بعد ساعه علي الاكثر و يعود للعمل بعد ايام قليلة بكامل نشاطة
لا توجد أضرار لعملية شفط الغضروف فنسب النجاح تعتمد علي التشخيص الجيد والعلاج بشكل سليم ومن أهم مميزات عملية شفط الغضروف لدي مركز علاج الألم هي الامان الكامل و العوده للعمل سريعا و لا يوجد جرح او قطع في الجلد او العضلات التي يعاني منها المرضي بعد العمليات الجراحية و عدم استخدام التخدير الكلي
– لا يحدث بعدها تليفات او التصاقات بالقناة العصبية.
– تستغرق حوالي 20 دقيقة.
عودة المريض إلى العمل خلال أسبوع عكس الجراحة التي تحتاج إلى مخدر كامل مع إزالة أجزاء من العمود الفقري وإمكانية حدوث تليفات بالقناة العصبية بعد العملية من الممكن أن تسبب ضغط على جذور الأعصاب يصعب علاجه ويمكن أن تؤثر على نشاط المريض وممارسته لعمله وأنشطة حياته.
- لماذا تختار دكتور محمد قورة؟
ببساطه شديدة لأنه افضل دكتور فهو دائم الاطلاع على أحدث ما توصل له العلم من تقنيات علاجيه من خلال مشاركته في مختلف المؤتمرات الدولية بصحبة كبار الأطباء والخبراء الاجانب. وأخيرا وليس اخرا د. محمد قورة أفضل دكتور في مصر والوطن العربي حيث يمتلك ١٢ تقنية غير جراحية لعلاج مشاكل العمود الفقري والمفاصل فهو اول من ادخل تقنيات العلاج التداخلي الحديثة في مصر والشرق الأوسط والوحيد الذي يعمل بتقنية الdisc fx لعلاج الام العمود الفقري.
